في إسرائيل 2020 رئيس الحكومة يستهدف نظام تنفيذ القانون، وزير العدل يحارب المحاكم، وزير الاتصالات يضر بالأعلام الحر ووزير الامن الداخلي يتخلى عن الشرطة. سياسيون يحرضّون قسم من الشعب ضد القسم الاخر والحوار في المجتمع يتحول لعنيف بشكل يومي. امام كل هذا تقف الجبهة للدفاع عن الديموقراطية: الجبهة للدفاع تقوم بأبحاث وبتحقيقات التي تهدف للكشف عن الحقيقة وراء مصادر التمويل لمنظمات التحريض وتكشف أكاذيب أعضائها. الجبهة للدفاع تدمج فعاليات طلابية مع نضالات جمهورية، مظاهرات واحتجاجات. الجبهة للدفاع تروّج سن قوانين التي تحافظ على جهاز العدل في إسرائيل. الجبهة للدفاع تحارب التحريض ضد الاعلام الحر. الجبهة للدفاع تردّ على المنظمات والوكلاء الذين يقومون بمحاولات لتدمير الديموقراطية الإسرائيلية. بين تحقيقاتنا في العام الماضي كان تحقيق الذي كشف عن تعاون، من المفروض، غير قانوني بين حركة اليمين المتطرف "אם תרצו" وبين حزب الليكود، نقل تبرعات من كيرن هايسود للحركة وما شابه. تم نشر تحقيقاتنا بشكل واسع في وسائل الاعلام الإسرائيلي. الجبهة للدفاع تعمل امام السلطات التنفيذية ضد فعاليات غير قانونية التي تقوم بها الحركات المعادية للديموقراطية. في العام الماضي مرّرنا ٤٠ شكوى لعوامل مختلفة مثل المستشار القانوني للحكومة، مراقب الدولة، وزير التربية والتعليم، المجلس للصحافة، مسجّل الجمعيات والخ. الجبهة للدفاع تواجه وكلاء التدمير والتحريض في كل مكان: في الشبكات، في قنوات التلفاز وفي الشوارع. انضموا الينا ومعاً، سوف نناضل من اجل مستقبل إسرائيل كدولة ديموقراطية.